السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير من الشعوب يعتقدون للاسف النفع والضر فى بعض اصحاب القبور
المزركشة,ونسوا ان النافع والضار هو الله تعالى رب العالمين ,
والادلة على ذالك كثيرة جدا,
واعلم جيدا ان النبى صلى الله عليه وسلم قال:كل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار.
ولا عبرة بقول من قال :ان فى الاسلام بدعة حسنة لقول النبى صلى الله عليه وسلم:من احدث فى امرنا هذا ماليس منه فهو رد. متفق عليه .
وقوله تعالى : وماكان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعصى الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا . الاحزاب الاية 36
وقوله وليطوفوا بالبيت العتيق . الحج 29
ولكن هؤلاء تركوا الطواف حول البيت العتيق واخذوا فى الطواف حول قبور اسيادهم
اقول ان اصحاب القبورلا يملكون فى ملك الله تعالى شيئا بل لا ينفعون ولايضرون ,
بل ان التوسل بهم الى الله تعالى شرك جلى واضح , وان الفاروق عمر رضى الله عنه
استسقى بالعباس رضى الله عنه ولم يستسقى بالنبى صلى الله عليه وسلمحيث قال:
اللهم انا كنا -وكان فعل ماضى – نستسقى بنبيك واليومنستسقى بعم نبيك فاسقنا .
ان الدين لا يعرف شيئا يقال له : مقامات الاولياء , دائما يعرفوا كما يعرف الناس ان لهم قبورا!!
والنبى صلى الله عليه وسلم له قبر حيث قال :اللهم لا تجعل قبرى وثنا يعبد وان قبور هم كقبور سائر موتى المسلمين ,يحرم تشديدها وزخرفتها واقامة
المقاصر عليها , وتحرم الصلاة فيها واليها,
والطواف بها , ومنجاة من فيها , والتمسح بجدرانها و وتقبيلها والتعلق بها
وارتكاب لما حرمه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم فى العقيدة والعمل ,
فهذا هو حكم الدين الذي أستطعت ان أفهمه فى ذلك و أتمنى على من يملك أضافة أن ينفعنى بها.
ولقد شدني لكتابة هذا الموضوع لما رأيت أثناء مشاهدتي لمكة و المدينة من مبالغة من قبل الكثير من الناس عند ملامسة الحجر الأسود أو قبر السول عليه الصلاة و السلام أو لمس منبره فشعرت أنهم يتوجهون لما ذكرت من دون الله هذا والله أعلم بالنوايا.
و أردت أن أضيف القبور لعلمي بحدوث نفس الشيئ عندها