كُلنا غزة000

ية الى انهاء الخلافات العربية والوقوف صفا واحدا تجاه مختلف التحديات التي تواجه العالم العربي سياسيا كانت أم اقتصادية.

ففي افتتاحه لاعمال القمة اشاد امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بالجهود التي يبذلها الرئيس المصري حسني مبارك لمعالجة الازمة في غزة ودعوته لعقد قمة شرم الشيخ الدولية التي اكدت على وقف اطلاق النار وانسحاب القوات الاسرائيلية من غزة وفتح المعابر ورفع الحصار عن القطاع. واعتبر الصباح المبادرة العربية للسلام والتي اعتمدت وتم التأكيد عليها في اكثر من قمة عربية، اعتبرها تمثل الاساس للموقف العربي الواضح والصريح.

اما الرئيس السوري بشار الاسد فقد اكد في كلمته ان "معالجة الوضع الراهن بحاجة لقرارات سريعة وحاسمة في المسائل التالية: وقف العدوان ووقف اطلاق النار وانسحاب القوات الاسرائيلية المعتدية وفك الحصار فورا وفتح المعابر لكي يبقى الجرحى احياء والاحياء اصحاء، وهذا اضعف الايمان".

واستطرد الاسد قائلا: "يضاف الى ذلك اهمية وحيوية حركتنا جميعا في ارسال المساعدات الانسانية والمساعدة في اعادة اعمار غزة لاحقا".

وشدد الاسد على "اهمية دعمنا السياسي والمعنوي لغزة من خلال التأكيد على حقها بالدفاع عن نفسها بكل الوسائل وحق مقاومتها الثابت في الرد على العدوان".

وقال الرئيس المصري حسني مبارك امام القمة انه "من المؤسف ان يعمل البعض على تقسيم العالم العربي بين دول الاعتدال ودول الممانعة، كأننا لا نتعلم من اخطاء الماضي ودروس التأريخ القريب. وكأننا نعود بالعالم العربي 30 عاما الى الوراء. هل هي عودة لجبهة الرفض خلال سبعينيات القرن الماضي؟ اولم نعتمد معا وبالاجماع في بيروت مبادرة عربية للسلام العادل والشامل؟ ومن المؤسف ان نسمح باستغلال مأساة غزة لاختراق عالمنا العربي بقوى من خارجه تتطلع للهيمنة ورص النفوس وتتاجر بارواح الفلسطينيين ودماءهم".

وقال رئيس الجامعة العربية عمر موسى في كلمته أن إسرائيل تعيث في الأرض فسادا بقطاع غزة بسبب التبعثر العربي.

وأضاف موسى بانه كان حريصا على النأي بالجامعة العربية بعيدا عن التجاذبات العربية بشأن الحرب على غزة، معربا عن أسفه لتعرض الجامعة للهجوم والإنتقادات.

من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه سيوفد يوم الثلاثاء 20 يناير/كانون الثاني، بعثة متخصصة إلى القطاع لتقويم الأوضاع الإنسانية هناك.

وبشأن الدور المصري قال مون أنه يتطلع لمواصلة الرئيس مبارك في تطبيق وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن على الفلسطينيين أن يعملوا على تشكيل حكومة بقيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الشرعية.

كما أكد مون على ضرورة إنهاء الإحتلال، الذي بدأ عام 1967، مضيفا أنه ليست هناك حاجة إلى خطة جديدة.

وشدد الأمين العام في نهاية كلمته على أهمية دعم التكامل الإقليمي.

كما دعا العاهل السعودي إلى" إنهاء كافة الخلافات بين الأشقاء العرب بدون استثناء".

وفي كلمته امام القمة قال الأمير عبد الله اننا "شاهدنا في الايام الماضية مناظر بشعة ودامية ومؤلمة ، ومجازر جماعية تنفذ تحت سمع العالم وبصره على يد عصابة اجرامية لا مكان في قلوبها للرحمة ولا تنطوي ضلوعها على ذرة من الانسانية ". واضاف الملك السعودي "لقد نسى القتلة ومن يناصرهم ان التوراة قالت ان العين بالعين ولم تقل التوراة ان العين بمدينة كاملة من العيون". واستطرد قائلا "ان على اسرائيل ان تدرك ان الخيار بين الحرب والسلام لن يكون مفتوحا في كل وقت. وان مبادرة السلام العربية المطروحة على الطاولة اليوم لن تبقى طويلا على الطاولة".

وقد أعلن العاهل السعودي أن المملكة تتبرع بمبلغ الف مليون دولار من أجل اعمار غزة

المزيد من التفاصيل في التقرير المصور

بسم الله الرحمن الرحيم




مشــــــــــــــــــــــــــــــكوررررررررررررررررر لك على هاذه الكلمات الرائعه

والمواضيع الجميلا