عندما نرى الأشياء الكبيرة بأعيننا الصغيره
نكون قد { أغلقنا أعيننا بإتساع }
لعدم تضخيم الأمر
لكي لا نتسائل عن ما قد شاهدت أعيننا بصمت مميتنترك الموقف خلف ظهورنا
لمن يريد التدخل لحل الأمر
مع العلم
أنه كان بالإمكان حل هذه الأمور بـ هدووء تام .
ينظر الشخص صاحب المسؤولية
لجميع الأخطاء المتراكمة حوله كأنها صغيره
أذا كان لأحد الإطراف صلتاً به
عندها يكون
قد { أغلق عيناه بإتساع }..
عندما نسير في أي طريق ونرى من هو في حاجه للمساعدة
نتأمل ذلك الشخص
لكن !!
بأي نظرة كان هذا التأمل
وعندما تتقابل تلك العيون
{ نغلق أعيننا بإتساع الكبر }
بسبب اختلاف الأوضاع الخاضعة لخوض الحياة
إلى بر الأنام وراحة البال
نعم كان هناك فرق ..
في لحظة وصولك إلى القمةتنسى كل من كان له يد في وصولك إلى تلك القمة
ويكون ردك لهذا الواجب
{ إغلاق عيناك بإتساع }
فأنت في أعلى المناصب
كيف لك أن ترجع لذالك الزمن المرير
بعد وصولك القمم ؟؟؟
أن تتبع هواء قلبك خلف من تحب
وأنت تعلم أن نهاية الطريق مؤلمة
تسير خلف حبك الزائف إلى طريق هالك
تكون قد قمت { بإغلاق عيناك بإتساع }
حتى وأن كانت تلك السعادة لها زمن قياسي
تذهب إلى طريق الهلاك
مع أنك تعلم أن النهاية مؤلمة
تدرك أنك سوف تخسر شخص
كان لك بمثابة الأخ الصادق
بسبب اختلاف وجهة نظر لا تعني لك الكثير
وتقوم بجرح الصديق حفاظاً على أن تكون لك الكلمة الأقوى في مجال الحديث
وأنت من كان على خطاء وتدرك هذا الخطاء
أنت حقاً { أغلقت عين الصواب بإتساع }.
نرتكب الأخطاء ونهرب إلى الصمت عن أخطائنا
ويتحمل مسؤوليتها شخص أخر لا ذنب له
ونلتزم بذلك الصمت القاتل لننجو بأنفسنا على حساب الغير
ويكون ضحية هذه الأخطاء المرتكبة من قبلنا دون ردة فعل
نعم نحن
{ نغلق أعيننا بأتساع }